الراقصة المصرية هياتم تكشف المستور في كتابة مذكرات حياتها وعلاقتها بالحكام ورجال الاعمال

تراوحت بين الزواج السري والرغبة في علاقات غير رسمية

على طريقة رواية "الراقصة والسياسي" للأديب المصري الراحل إحسان عبدالقدوس، أعلنت الراقصة هياتم شروعها في كتابة مذكرات حياتها بالاتفاق مع دار نشر عربية ستصدرها نهاية العام الجاري مقابل مبلغ مالي كبير رفضت الإفصاح عن قيمته.



وأوضحت هياتم أن قيمة مذكراتها تأتي من جهة ارتباط أغلب فترات حياتها بعلاقات مع أشخاص كانوا يمثلون رموزاً في نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وأن تلك العلاقة تمثلت في الزواج السري أحياناً والرغبة في العلاقة غير المحددة بصورة رسمية أحياناً كثيرة.



وقالت إنها كانت ترفض العلاقات إلا في قالبها الرسمي المشروع، وتشير الراقصة المصرية الى أن مذكراتها لن تفضح رموزاً مصرية فقط بل ستشمل بعض الأثرياء العرب الذين حاولوا بكل الوسائل التقرب إليها، لدرجة أن قدم لها أحدهم قصراً في سويسرا ومجوهرات ثمينة وشيكاً على بياض، إلا أنها رفضت.

عصر القبضة الحديدية

فيلم الراقصة والسياسي

فيلم الراقصة والسياسي



وطلبت هياتم ممن ارتبطوا بها ألا يغضبوا، فبعد الثورة المصرية انتهى عصر القبضة الحديدية التي كانت ترهب الجميع، وتضع رقاب الرافضين لأوامر السلطة تحت مقصلة التشويه والفضائح، مشيرة الى أنها لن تذكر سوى الحق، ومن يعترض يمكنه اللجوء إلى القضاء.



وبررت عدم نشر مذكراتها خلال العهد السابق بخشيتها على نفسها من أن تلقى مصير الفنانة الراحلة سعاد حسني التي لقيت حتفها عندما بدأت كتابة مذكرات حياتها ولايزال الفاعل مجهولاً حتى الآن.

المشوار الفني



وترصد هياتم في مذكراتها مشوارها الفني الذي بدأ من الحانات والأفراح الشعبية بالإسكندرية التي شهدت مولدها عام 1949، مروراً بكباريهات شارع الهرم بعد أن انتقلت من الإسكندرية إلى القاهرة.



وتمنّت هياتم من القرّاء ألا يصابوا بالصدمة في الأشخاص الذين ستعلن أسماءهم ومنهم كاتب صحافي مشهور، ورئيس لإحدى النيابات المصرية، ورجل أعمال معروف ومهم في العهد السابق، قائلة إنها لم تشهر زواجها سوى مرتين فقط.